ورجلاه عند الصخرة ورأسه عتد مسجد إبراهيم وبينهما ثمانية عشر ميلا انتهى انتهى والأثر الأول عن ابن عمر ذكره الحافظ أبو بكر الواسطي الخطيب سندا ومتنا ثم روي بسنده إلى الوليد قال سمعت زنجويه وكان يقول قببر آدم بين بيت المقدس إلى مسجد إبراهيم مطوي انتهى نوح تقدم في الفصل الخام الأثر الواهي أن الفينة طافت ببيت المقدس ثم استوت على الجودي إبراهيم الخليل قال أمل التاريخ لما قدم من مصر نزل بين الرملة وإيلياء وقال وثيمة كان إبراهيم بفلسطين وهو يوافق الأول قال ولم يمت حتى بعث الله إسحاق إلى أرض الشام ويعقوب إلى أرض كنعان وإسماعيل إلى جرهم ولولطا إلى سدوم فكانوا أنبياء على عهد إبراهيم صلى الله عليهم اجمعين وقال كعب وعبد الله بن عمير أن الذبح كان على صخرة ببيت المقدس كما نقل في التوراة هذا كلام مثير الغرام وفي كتاب الأن ذكر المعالي المشرف بن المرجأ وذكر سنده إلى علي بن سلامه ثنا أبي سلامة عن أبيه عن جده عبد السلام قال في التوراة يقول الله لإبراهيم يا إبراهيم قال لبيك قال خذ الأن رجالك وامض إلى أرض الموريا واصعد مناك على أحد الجبال الذي أعرفك وقوله على أحد الجبال يريد الصخرة يعقوب وهو إسرائيل قال وثيمة لأنه أسري به في سبع سموات صح عن أبن عباس أنه قال الأنبياء كلهم من بني إسرائيل إلا عشرة نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وإبراهيم وإسحاق ويعقوب ومحمد عليهم الصلاة والسلام

पृष्ठ 221