233

रसाइल हिकमा पुस्तक 1

शैलियों

============================================================

صورة كصورنك، فإذا دنوت منها بعين العلم لم تجدها صبورة ووجدت الله عندها. كذلك لاهوت مولانا هو الأزلي الأبدي الذي لا يحد ولا بوصف. وأبضا منل هذه الصورة الظاهرة إذا رأيتها كمنل الناظر في جوهر العرأة. فهو بيرى نظبر صورته بغير لمس ولا إدراك كيفية، ولا تحديد ماهية. فإذا آردت نلمسها لمست صورنك. وإذا غيرت ما بصورنك تغيرت في عينك. وذلاى إذا كان نظرك سالما من القذى والرمد. وإن كان به عارض أذيبة، لم ننظر تحقيق صورنك. كذلك ناظر هذه الصبورة المرنية بعقدار علمه وتحقيقه بكون نظره لها.

و أشهد أن ما ظهر وما بطن وما خفي وما علن حكمة بالغة فما تغذي النذر.

ابدع لذا نورا شعشعانبا جعله عنصرا لانبعاثات العلوم الحقيفية، وإنشاء الصور النفسانية.

فهو العقل الكلي، والسابق الأول، ذو البدايات والنهايات. منه انبثت الأشباء، وإلبه نعود الأشياء. و المولى سيحانه منزه عن جميع هذه الصفات. لا شيء كمنله وهو السميع العليم.

ذذلك النور القائم في كل عصر وزمان ووقت وأوان وفترة واطمان، بنقله العولى سبحانه م في كل عصر وزمان باسم وصفة داعيا إلى النوحيد المحض لم ينطق في الدعوة الشركية، ولا يعرف غبر الدعوة اللاهونية، عبد مولانا سبحانه ومملوكه حمزة بن علي بن أحمد في عصرنا هذا هادي المسنجيبين، المننقع من الكفار والمشركين بسيف مولانا جل ذكره وعز اسمه وجل سلطانه، ولا معبود سواه.

ا بعد فإنه لما سأل من رغب إلى الجواب عن كتاب يسمى نقسيم العلوم وكشف المكنون، أمرني مولاي قائح الزمان والنور النمام عليه من

पृष्ठ 259