============================================================
الحمد للأحد الصمد الأزل،ومعل علة العلل، والعالي بلا شبه ولا منل، لم يلد من العقل الأول، ولم بولد من النفس الكامل المفضل. ولم يكن له كفوء في العوالم والمحل، الحاكم بذاته، المنفرد عن مبدعانه ومصنوعانه. أحمده في السراء والضراء وأتكره في النثيدة والرخاء.
وسلمت جسمي الطبيعي الذي أظهره مولانا جل ذكره من أربع طبائع ونفسي الذي ينمو بها جسمي، وفؤادي وما سكن فيه من الروح الزكبية، والعقل الكلية، والحكم الروحانية، والعلم الجرمانية، والفهم الجسمانية، والهيولى الشعشعانية، الذين بهم عرفت المولى جل ذكره ولحمي ودمي وشعري وبشري وجميع جوارحي إلى الإله الأكرم وحقيقية المولى الأعظم العالي المنعالي في القدم.
ورضيت لروحي بجميع ما رضي لي به مولانا جل ذكره سبحانه، ما أعظم شأنه وأجل سلطانه، لا يدرك حقيفية لاهونه أحد من البشر، ولا يقف على كنه معرفته أحد من أصحاب السير . ويفعل ما يشاء كبف يشاء بلا اعنراض عليه في حكمه وهو المعبود الموجود سبحانه وتعالى عما يقولون المشركون به والملحدون فيه علوا كبيرا. " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا بطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السموات والأرض ولا بؤذه حفظهما وهو العلي العظيم، (1) .
ا بعد معاشر المستجيبين فقد بلغني ما أصابكم من الضعف في ادبانكم، والشاى في صاحب زمانكم، بما رأينم من استتار الحقبفة(2)، واشتعال الشرك في الخليقة. فظنننم بمولانا جل نكره ظن السوء وكننم فوما لى:
पृष्ठ 176