============================================================
[16] الرسالة الموسومة بالرضى والتسليم إلى كافة الموحدين والى جميع من شك في مولانا جل ذكره وفي وليه قائم الزمان عليه السلام .
[وضع هذه الرسالة حمزة بن علي سنة 410ه. فيها ينبت ألوهية الحاكم، وإنه الإمام الأوحد وقد جاء ليقضي على جميع النطقاء والشرائع، ليكسر الصليب ويقتل الخنزير ويهدم المنازل أي شريعتي الظاهر والباطن. في الرسالة لمحة واضحة عن موقف حمزة من الدرزي والبرذعي اللذين جبرا وتكبرا ورفضا الطاعة للإمام الأوحد حمزة.] من عبد مو لانا سببحان قدرة مولانا وتعالى لاهونه. لما رآى من أمور المستجيبين بخلاف ما شرطه عليهم من الوصايا في الرضى والنسليم لمولانا جل ذكره وعز اسمه ولا معبود سواه، فكتب إليهم كتابا بكون صلاحهم في قراعته إن نشاء مولانا جل ذكره وبه التوفيق في جمبع الالمور . وهذه نسخته حرفا حرفا. فإن آراد مولانا سبحانه بهم خيرا فهم الفائزون في الدين والدنيا، وان أراد بهم سوءا فلا مرد لقضائه ولا دافع لحكمه. وهو العلي العظيحم. توكلت على مولانا جل ذكره وبه أستعين في جميع الأمور* معل علة العلل * صفات العلة بسم الله الرحمن الرحيم*
पृष्ठ 175