Rasail Al-Sheikh Al-Hamad fi Al-Aqeedah
رسائل الشيخ الحمد في العقيدة
शैलियों
فمن تلك الأدلة من الكتاب والسنة على وجود إفراد الله بالعبادة قوله_تعالى_: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] (البقرة: ٢١)، وقوله: [فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ] (هود:١٢٣)، وقوله: [فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ] (قريش: ٣)، وقوله: [وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا] (النساء: ٣٦)، وقوله: [قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا] (الأنعام: ١٥١)، وقوله: [وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ] (الإسراء: ٢٣)، وقوله: [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] (الذاريات: ٥٦)، وقوله: [وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا] (الإسراء: ٣٩)، وقوله: [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] (الفاتحة: ٥)، وقوله: [وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ] (الأنبياء: ٢٥) وقوله: [وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ] (النحل:٣٦) .
ومن السنة ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن معاذ÷قال: كنت رديف النبي"على حمار فقال لي: =يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟.
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا.
قلت: أفلا أبشر الناس؟.
قال: لا تبشرهم فيتكلوا+ (١) .
(١) البخاري ٨/١٦٤، ومسلم ١/٥٨، والترمذي ٥/٢٦.
2 / 7