============================================================
الرسالذ الرضوانية والاشارة به الى عالم شهادته الذي استعمله في ذلك الوقت عند قيامه لورده بعد ما كان في عوالمه السنية الروحانيق وشبه التزول من حيث النسبة لاستعماله الحواس المحيطة الحافظة بعد ما كان في عواله السنية الروحانية، وشبه الزول من حيث النسبة لاستعماله الحواس المحيطة الحافظة بعد ما كان لي حضرة الذوات الحردة الرقيعة الراتعة.
وهذا معروف في اللغق ومثله يفهم نزول القرآن، والرب هنا ورد على مفهوم اللواحق غير الناتية والاعتبارية بتواطو مع قول بعض الصوفية الذى قال للرحل الذي سعه يقول: رآيت الله فقال له: ولو رأيت ابا يزيد لكان حيرا من أن ترى اللهم.
ومعقوله لو كيف الله لك من يعلمك اكثر مما أنت عليه، ويتقلب من الرؤية القمرية الى الرؤية الشمسية إلى التورانية الى الوجودية إلى المملكة التي ما هو اكبر من ذلك مما بصب ذكره ويحرم على العارف الكلام به مع غير أهله، لكان حالك اكمل، وشأنك أجل، وأشار له إلى لواحقه المقدرة، وحذف الوسايط وجاء الكلام وحشى الظاهر آنسى الباطن، فاعلم هذا كله، واحمل الاستغفار على هنا، والتزول على ما ذكرته لك، ولياك أن كوهم بذلك في الله تعالى كما توهمت الحشوية فعوسم المحال، وتقول الباطل، ولا تفهم منه نزول الأمر كما حكمت به الأشعرية، فتغلط بأن الموضع الذي نزل الأمر فيه كان معمورا بأمره، ولا يمكن أن يقدر الكون المطلق بغير أمر الله، ولا يوجد في تقديره العدم المطلق والالقاء المحض فيانه يلازمه ويدور عليه ولا ينافيه وبتله تفهم نزول القرآن فإنه لم يتحط من علو الى سفل، فإن الانتقال يتحصص بالأجسام والأجرام، ومن اثلات: الدائرة الرأسية للنفس النفساني فعلا وانفعالأ، والدائرة القلبية للنفس الحيواهي كذلك والدائرة الكبدية اللنفس النبني كذلك فمن ايها ابتدات العدد وثثت بآحر كان المبتدأ به ثلقا أول من ليل الصورة والثاي ثلثا أو سطه والثالث ثلتا أسيرا.
وقد ورد التزيل الربهي في الأثلاث الثلاثة وذلك الدهر كله ومن ثم قامت الأنوار الادراكية فعلية وانفعالية بجملة الصورة وحمهاتها الناطقة والحيوانية والنباتية هذا حقيقة هلا الخير من حيث التتزل الإمدادي الوجودى، واما من حيث التتزل الرماني فلا مانع من ذلكه لأن هذا التجلى لا تغير له ولا زوال باعبار نفسه، وإسا التفاوت والتغير يحب استعدادات القوابل، فلعل هذه السموات الأثيرية الجوية يقتضى لا تغير استعدادها بحسب أوضاعها الحركية، آن يحصل لها عند ثلث من أثلاث الليل الزماني تتزلات تستمر عليها أحكامها واشرالها الى مقل ذلك الوقت من الليلة الزمانية الثانية، فإن الصور المادية كلها متهيية لذلك سواع سميتها افلاكا أو بساقط او متولبات او مهما شفت تحو هلا.
पृष्ठ 367