366

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسال ابن سبعين والمشهور والقياس، وغير ذلك قد فرغ منه عند العلماء العقلاع فاحكم بالعلامات في موطنها، ولا تزد ولا تنقص فيها وبالمعقول فى مكانه، وبالحسوس على مدركه، وبالسقبول على مدلوله، وبالمشهور على خبره ولا تخرب نظام ضيء من هذه القواعد الشرعية والعادية والعقلية فتكون من أهل البدع، أو ممن تسقط مكالته، أو ممن حالف الاجماع، والله تعالى بعين على معرفته.

فصل: التوبة من الأنبياء موجبة ومعقولة على كثيرين فمنها ما نعلم نحن متعلقه، ومنها ما لا نعله ومتها ما نعلم جنسه ونجهل نوعه ومنها ما نجهل نوعه ونعلم فصل: واستغفار النبى في اليوم سبعين مرة(1) يفهم منه جملة معان، وتوجه فيه لة وجوهه وقد يصرف عن ظاهره وقد لا يصرف ويحل على مفهوم ما اشتق مته فى الأصل اللغوى، ويقاس به وهو المغفر الذى يستتر به الحرب، وقد لا يحمل، وبالجملة الأمر فيه كثير الاحتمال.

وهذا أنا أذكر لك فيه ما يصلح به ونقيض العنان وتحاط على فهك، وفهم طلية عصرك وبعض شهود مصرك سنقول: يكن في آمره أنه قد أراد ماهية العبادة، وحل أمره على الطاعة الجارية على كل مكلف، وحقق علامات الحق فيه، وما يجب فيه من امكان التقص المقدر فى الحادت، وما عصم مته، وعرف قدره من قدر القدي ويمكن أنه أراد به الأمور الأكثرية المحمولة على التعظيم، والا المائة اكثر فضيلة من السبعين، وهذا العدد المذكور غير لازم للاستغفار وحارج عن سته وفراتضه ويمكن آنه آراد به الاستعانة على الأحوال مع التسوية إما على ما ذكرناه من معقوله في أصل اللغة، وأما من كونه يرغب به، ويكون القول ظاهره الذكر وباطنه الدعاء.

وهذه أحسن ما يتحلق به العبد مع مولاه ويشغله ذكره عن مسعلته كما جاء فى الحديث الصحيح، ويمكن أنه أراد به حاله الخاص به، وزمان توجه في مآربه، ويكون هنا متفق المعنى مع قوله . هيزل ربنا إلى صاء الدنيا تلث الليل الآخر(4 الحديث، (1) رواه البحارى (2324/5).

(2) رواه مسلم (321/1)، والترمذي (306/2)، وأسد (419/2)، والدارمى لي السنن (412/1).

ولال سيدي على وفا: اسع: جاء في الحديث: ديتزل: أى متجلى بأنواره المرسلة منه على كوابلها الموضوعة بالاستعداد لحملما، وربتا: اى وجودنا المدرك الحكيم وفي كل ليلة *: أى صورة مادية والى ساء الدنيا: اى الى جمع مناركها، هلي ثك الليل الأحير، لأتها ثلاث

पृष्ठ 366