वह आदमी जिसे हिलाया नहीं जा सकता
الرجل الذي لا يمكن تحريكه
शैलियों
أذكر أنني ابتسمت ساخرا وقلت له مع أنه لم يفهم ما قلت: أتعتقد حقا أن مائة فرنك ستشتري زمنا لي ، أو أنها ستوقف أفعال القدر؟
قبل أشهر من الآن، من جلوسي قرب المشرد.
تقدمت زوجتي إلى طائرتها؛ طائرة بمحرك واحد، كانت قد رسمت على بدنها صورة ابنتنا وأسمت الطائرة باسمها. «صوفيا».
كانت ترتدي زوجتي معطفها الجلدي البني، معطفا جلديا بجيبين، على أحدهما شعار صقر الكندور - النسر الأمريكي - كانت تمسك بخوذتها، وهي تحمل حقيبتها الجلدية تجرها إلى الطائرة، ركضت ابنتي نحوها. - ماما، لا تغادري (تركض).
كنت أقف بعيدا عن الطائرة أراقب ابنتي تركض إلى والدتها، تقدمت صوفي إليها وهي تصرخ: ماما، ماما خذيني معك (لم تلتفت، واصلت الركض نحو والدتها). - عزيزتي، أحبك، ربما حينما أعود (قالت ذلك بينما عانقت صوفي التي تمسكت بها، تنغمس في حضنها). - أرجوك ماما، لا تغادري (دفعت برأسها إلى أعلى صدر والدتها تتمسك بشدة). - عصفورتي، الطائرة لا تتسع لنا جميعا (تنظر إلي محاولة أن تطلب مني مساعدتها في إقناع صوفي)، والدك يحبك (خفضت رأسها إلى صوفي)، سيرعاك ريثما أعود، الرحلة ستكون شاقة، وحينما تجهزين سنذهب في واحدة. - خذيني معك (رفعت رأسها)، سأركب رفقة أنطونيو.
وناديتها: صوفي (استدارت في عجل إلي)، أنت تعطلين والدتك (نظرت أنا بعدها إلى أنطونيو الذي كان يبتسم لي، رفعت يدي أشير إليه).
التفتت إلي ولم تعرني انتباهها ثم سرعان ما التفتت إلى كلمات والدتها: عزيزتي، أنطونيو ميكانيكي، وله عدة يحملها معه. عصفورتي، أتعلمين أن أهم ما في الطيران هو تدوين المعلومات؟ خذي مدونتي هذه واكتبي بها، حينما أعود ستملئينها بشيء جيد (التفتت مجددا صوفي نحوي) سنقرؤه في رحلتنا إلى مراكش، سآخذك معي، ومن هناك سنرى العالم بأسره، لدي صديق هناك ووعدني بطائرة أكبر. - ماما، هل هذا وعد؟ (أمسكت بالمذكرة تنظر إليها.) - أجل صوفي، أنا أعدك (تقبلها على جبينها). - انتظري أنت لم تعقدي أصابعك. - حسنا حياتي (تعقد سبابتها بالوسطى)، هي بهذا الشكل صحيح؟ - أجل. - أعدك عصفورتي، جهزي نفسك لمراكش، أراك بعد ثمانية عشر شهرا.
واستدارت طفلتي تعود إلي وهي تعانق مدونتها الزرقاء. - أنطونيو أدر المحرك، دعنا نغادر.
وأشارت لي زوجتي بيدها ، أذكر أنني لوحت لها أيضا، أرسلت لي قبلة، ولبست خوذتها، أثناء ذلك اقتربت مني ابنتي، عانقتني وهي تبكي، ما كان لي كلمات من أجلها، سوى أنني قلت لها: ستعود، هي دائما تعود، ثقي بي (حككت شعرها أدللها وأنا أنظر إلى الطائرة).
قبل لحظات من جلوسي قرب المشرد «بأحد المنازل الفرنسية بالجزائر»
अज्ञात पृष्ठ