रद्द इच्तिरादात
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
शैलियों
م قال لم صارت الأدوية القتالة فيتناولها؟ الناس مرارا كثيرا فلا يقتلهم السبب في ذلك قلة مقدارها وليس ذلك يعجب إذ كانت لأجزاء؟ الصغار من النار لا يسخن فصلا عن أن يحرق، وكذلك الأجزاء الصغار من الثلج.
[commentary]
ثم قال بل إنما يجب أن يعلم على فعل الأدوية القتالة من مضادنها للبدن لا من مقاديرها فيه كيف يكون بالسبب في كون الأدوية القتالة قد تنناول؟ PageVW2P142B ولا يقتل قلة المقدار وهو بقول الذي يجب في الحكم على الأدوية القتالة إنما يقتل من مضادتها لا من مقاديرها.
[commentary]
قال في الشرائط المعتبرة في امتحان قوى الأدوية المفردة الرابع أن يكون قوة الدواء مساوية لقوة العلة حتى يتبين فعله فيها بيانا سافيا فيه أن العلم مساواة قوة الدواء لقوة العلة فرغ على العلم بالقوة، والقوة هاهنا بعد مجهولة وإلا لم يحتج إلى مراعاة هذه الطرق في استخراج معرفتها؟.
[commentary]
مب قال في هذه الشرائط أيضا الخامس أن يتفقد علمه في الإسخان والتبريد ساعة يتناول فإنه إن كان إنما يستخن بعد مدة فقد كان في أول المرة برد فاستخانه إنما هو بطريق العرض؟، وكذلك تبريده فيه أنه قد ذكر هذه الشرائط بعد أن يقدم له في جملة شرط آخر؟ ذكره في أول الشروط وهو أن يكون الدواء خلو من كل كيفية مكتسبة عرضية، وعلى هذا يقول طريق حصول العلم بالكيفية العرضية إما أن يكون من الشرط الخامس أولا؟ فإن كان الأول فلا حاجة إلى الشرط الأول وإن كان الثاني فلا حاجة إلى الشرط الخامس لأن حصول العلم بالكيفية العرضية يكون من غير هذا الطريق، ونحن لا نمتحنه؟ إلا وهو خال عنها.
[commentary]
واعلم إنما يفعل بالذات وبالغرض قد؟ غالف؟ ما ذكره فيتقدم فعله الذاتي على فعله العرضي كالمار البارد إذا صب؟ على البدن من ظاهره يبرد؟ أولا بالذات وبالعرض قد يخالف ما ذكره فيتقدم فعله الذاتي على فعله العرضي مالماء البارد إذا صب على البدن من ظاهر برد؟ أو بالذات ثم يستخن أجزاء؟ بالعرض ةقد ينعكس فيتأخر فعله الذاتي ويتقدم العرضي كالأفيون المسخن بالنار ويستخن ما دام سخنا ثم يبرد، وإذا كان كذلك لا يصح اعتبارها بالعرض بما بالذات من هذا القانون.
[commentary]
अज्ञात पृष्ठ