============================================================
والكرج من المجاورين بالكنيسة المصلبة بالقدس الشريف هم جواسيس التتار المخذولين، وانهم يكاتبونهم باخبار المسلمين وعسا كر مصر ومتجددات الامراء من موت وامساك وحركة او سكون مما يتصل ذلك اليهم من زوار قمامة من نصارى الديار الصرية، فامر بقتل الجواسيس ومن كان يؤيهم ورسم بان تدار تلك الكنيسة مسجدا: الملك المنصور تغمده الله برحمته اثبت قاضي صنفة من عنف المنوفية بشهود عدول ان كنيسة استجلت بحروان استجدها النصارى ما بين الدولة المصرية والهولة الصلاحية. فامر الحاكم بهدمها شرعا بعد فتاوي اكابر الفقهاء بالقاهرة بهلمها فعمل النصارى عند الامير حسام الدين طرنطاوى المنصوري النائب في ذلك الوقت ورسم باحضاري القاضي المذكور وضرب بالمقاري في باب القرافة واستمر خراب الكنيسة بعد ذلك كما ذكر لي الامير ناصر الدين محمد الجهر كسي والي منوف الى اخر سنة تسع وثما نين وستمائة. وان المحاضر الثابتة عند ناصر الدين ابن الجهر كسي المذكور بذلك، ثم عمرت في سنة تسعين بمساعدة عز الدين القشاش والى الغريية لاجل فلان وابن فلان كاتب فلان: وتحيل العفيف موسى الشوبكي التاجر وروح لتردده الى عكة جادرا وواردا الى ان نقل الى عكة الجمل الكثيرة من غلال السلطان رحمه الله وغلال بعض الامراء من الديار المصرية هي البحر الملح. وكان ذلك اعانة منه للفرنج على المسلمين . ولو اني آوي الى ركن شديد لاذكرن من هو الني اعان المذكور لامور ظاهرة محققة: ويقول العبد الفقير الى الله تعالى غازي بن الواسطي موءلف هذا الكتاب رحمه الله انه لا يحل لاحد من سلاطين الاسلام وملو كهم ال ونوابهم ووزرائهم الاستمرار على بقاء قمامة التي في القدس الشريف لما يعتمد فيها من اظهار غرور النصارى ان النور ينزل على القبر 151
पृष्ठ 31