378

रबिक अबरार

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

प्रकाशक

مؤسسة الأعلمي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

أبت نفسي له إلّا وصالا ... وتأبى نفسه إلّا انقطاعا
١٦٠- المهلب «١»: ما السيف الصارم بكف الشجاع بأعز له من الصديق.
١٦١- الهند: من كتم السلطان نصحه، والأطباء علته، والأخوان بثه «٢»، فقد خان نفسه.
١٦٢- ليس من الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك.
١٦٣- الشعبي «٣»: كرام الناس أسرعهم مودة، وأبطأهم عداوة، مثل الكوز «٤» من الفضة يبطىء انكساره، ويسرع انجباره؛ ولئام الناس أبطأهم مودة وأسرعهم عداوة، مثل كوز الفخار، يسرع إنكساره، ويبطىء إنجباره.
١٦٤- كان يقال: صحبة بليد نشأ مع الحكماء أحب إليّ من صحبة لبيب نشأ مع الجهلاء.
١٦٥- الأصمعي: سمعت أعرابيا يقول لأخ له: يا أخي إن الصديق يحول بالجفاء عدوا، والعدو يحول بالصلة صديقا، وإني أراك رطب اللسان «٥» بعيوب أصدقائك، فلا تزدهم في أعدائك.
١٦٦- قيل لرجل: ما لذة الدنيا؟ قال: تواصل بعد اهتجار «٦»، وتصاف بعد اكتدار «٧» .

1 / 384