شر من رآى وانراذانات ودفونا وخانيجار، وخنع على ابن غريب الجبلي صهر يلبق المؤنسي في شهر ربيع الاول أيضا سنة سبع عشرة وقلد ارزن وميافارقين فأقام بها شهرا ثم مات فجيء بتابوته الى بغداد. وخلع على اين الخال في صغر لتقلد طريق خراسان والجبل، وخلع على ابي الفتح هلال بن بدر وقلد ديار ربيعة مكان داؤد بن حمدان في جمادى الاولى وكان انصرف من حلب وخلع في شوال على ابي بكر محمد بن القاسم بن سيما [ وفلحد) شرطة البصرة وخرج اليها فعف وحسن أثره وكثر حمد الناس ل4(123) قال ابو بكر : وكان أصل الشر والسبب الذي انتشر امر المقتدر بالله لحاله وبلي يه من جهته ان سائسا لابن الخال جذب امرأة من الطريق للفسق(فصاحت فبلغ ذلك ابا الجود، وكان يلي (180و1 الجسر من الجانب الغربي من قبل نازوك فكسر الاصطبل وأخرج المرأة وطلب السايس فمنع منه غلمان بن الخال، فوجه نازوك بعلمان لأخده وزاد الامر فوجه بحاجبه علي بن نسوح ليصلح الامر فسفر بينهما الى ان صلح، ثم ان ابا الجود بلغه ان السايس ظهر فأنقذ من يقبض عليه فمنع غلمان ابن الخال منه وعاد الامر بينهما(134) ولم يف المال والآنية بأرزاق الناس، فأمر المقتدر بالله بارتجاع سائر الاقطاعات الخارجة في أيامه ممن هي في يده، وان يفرد لها ديوان، وكذلك ما أقطع من المستغلات ، وان يدفع ذلك الى القواد لهم ولرجالهمء قامتثل الوزير محمد بن علي بن مقلة ذلك، وقلد أبا عيى عبدالله بن محمد بن روح ديوان ما ارتجع وفوض اليه التدبير فيه ، فقلد الديوان في آخر المحرم سنة
पृष्ठ 40