विश्व में साहित्य की कहानी (भाग पहल)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
शैलियों
40
كانتا جارتين صديقتين، أضافتا إلى رباط الود صلة المصاهرة، فتزوج «راما» - وهو أمير في كوشالا - من «سيتا»
41 - وهي أميرة في فيديها - وتدور القصيدة حول ما لقيه الزوجان في الحياة من بؤس ونعيم.
كان «راما» وليا للعهد في مملكة أبيه، لكن أباه وعد إحدى ملكاته - وكن كثيرات - أن ينفي ابنه «راما» عن أرض الوطن أربعة عشر عاما، وأن يوصي بالعرش من بعده لابنها «بهاراتا».
وكان «راما» بارا بوالده مطيعا، فغادر الوطن طوعا لأمر أبيه، وصحبته زوجته «سيتا» وأخوه «لاكشمان»،
42
وقصد ثلاثتهم إلى غابة في الجنوب. ولما كان «راما» متدينا بطبعه، كان أثناء إقامته في الغابة يزور الرهبان في صوامعهم حيث يتعبدون ويتلقون الوحي من الله، وقد أعجب أحدهم - وهو أجاستيا
43 - براما إعجابا شديدا، فمنحه سهما مسحورا يساعده في خطر سيحيق به.
ولم يمض طويل زمن على نفي «راما» حتى أحس الملك فداحة فعلته، فهده الحزن وأسلم الروح في حسرة ولوعة، وتولى الملك بعده ابنه «بهاراتا»، لكن هذا الأمير الصغير كان من شرف النفس ونزاهة الضمير بحيث أسرع من فوره إلى أخيه «راما» ليعيده إلى العرش، فكان جواب «راما» أن موت أبيه لا يبرئه من عهد قطعه على نفسه أن يظل بعيدا عن أرض الوطن أربعة عشر عاما. وعاد «بهاراتا» كارها ناقما على أمه التي وضعته - بحمقها - في هذا الوضع البغيض، لكن «راما» أوصاه بأمه خيرا.
وكان على جزيرة سيلان في ذلك العهد ملك يدعى «رافانا»
अज्ञात पृष्ठ