विश्व में साहित्य की कहानी (भाग पहल)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
शैलियों
أما «نالا» فكان قد انتهى به الأمر أن يعمل في حاشية أحد الأمراء سائقا لعربته الحربية، ولم يكن يحزنه سوى فراق زوجته، وكلما تخيلها شريدة في الغابة أو ملقاة بين أشجارها جثة هامدة ضاق صدره ودمعت عيناه. ولم تكن «دامايانتي» بأقل منه حزنا على فراق زوجها، فأعلنت على الملأ أنها ستقيم حفل المباراة بين الفرسان لتختار لنفسها زوجا - لعل الدعوة تبلغ زوجها فيأتي للقائها - وكان بين الأمراء الخاطبين من كان «نالا» يعمل في خدمته، وجاء الأمير يقود له العربة «نالا»، فما كان أشد دهشته حين وجد المدينة خاوية لا حفل فيها ولا زينة؛ وإنما جلست «دامايانتي» هنالك ترقب الزائرين حتى أبصرت زوجها قادما في عربة الأمير، فاندفعت إليه وارتمت بين ذراعيه، وكان اللقاء حارا جميلا. •••
تلك خلاصة قصيرة لملحمة طويلة يروي فيها الهندوس تاريخهم ممزوجا بالأساطير. ويرجح مؤرخو الأدب الهندي أن تكون هذه الملحمة من نتاج عدة شعراء. وحسبك أن تعلم من ضخامتها أنها لو وضعت «الإلياذة» و«الأوذيسة» و«الإنياذة» و«الفردوس المفقود» إلى جانبها لما بلغت من الطول ما بلغته قصيدة ماها بهاراتا. ولكن الرأي الشعبي لا يرضيه إلا أن تكون هذه الملحمة الوطنية لشاعر واحد، فينسبها إلى «فياسا».
36 (3-1) قصيدة رامايانا
37
لم تكن أغاني «ماها بهاراتا» وحدها مستأثرة بألسنة المنشدين، بل قام إلى جانبها قصيدة أخرى أوسع منها انتشارا بين عامة الهنود؛ وهي قصيدة تروي مغامرات «راما» وشاعرها هو «فالميكي».
38
ولئن كان أساس «ماها بهاراتا» هو الفروسية في الحروب، فإن محور «رامايانا» هو الحب. وقد ظلت «رامايانا» معينا لا ينضب للمسرح مدى ألف عام أو يزيد. وخلاصتها:
أن قبيلة «فيديها»
39
وقبيلة «كوشالا»
अज्ञात पृष्ठ