215

किश्र फसर

قشر الفسر

अन्वेषक

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

प्रकाशक

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

القافية الكافية وقال في قطعة أولها: (ربَّ نجيعٍ بسيفِ الدَّولةِ انسفكا ... . . . . . . . . . . . . . . .) (من يعرفِ الشَّمسَ لا ينكرْ مطالعها ... أو يبصر الخيلَ لا يستكرمِ الرَّمَكَا) قال أبو الفتح: أي إنما فضَّلتُك لأنني قايستُك بغيرك، فكنت فوقه بمنزلة الخيل من الرَّمك، ولأن الشمس لا تُنكر مطالعها لشهرتها كذلك أنت، وقد طواه مع هذا على فخره وعنده على غيره. قال الشيخ: تفسير المصراع الأول عسير غير مفهوم، والثاني جميل، وهما مبنيان على قوله: (. . . . . . . . . . . . . . . ... وربَّ قافيةٍ غاظتْ بهِ مَلِكًا) ثم نسق على معناه البيت الثاني، فقال: لم يغيظ مدحه الملوك؟ وكيف يُنكرون فضله عليهم وسبقه لهم كونه فوقهم فيغتاظوا من مدحه؟ فإن من عرف

2 / 220