دينار، صيانة للدم والمال وقد نسب إلى المعري [1].
يد بخمس مئين عسجد فديت
ما بالها قطعت في ربع دينار
(1) فأجابه السيد المرتضى (رحمه الله):
حراسة الدم أغلاها وأرخصها
حراسة المال فانظر حكمة الباري
[2] وقلت:
خيانتها إهانتها وكانت
ثمينا عند ما كانت أمينا
نظما لقول بعض العلماء (2): (لما كانت ثمينة كانت أمينة فلما (3) خانت هانت).
وتذكير: (الثمين، والأمين) باعتبار موصوف مذكر، أي:
شيئا.
ومن احتمال أخف المفسدتين: صلح المشركين، لأن فيه إدخال ضرر على المسلمين، وإعطاء الدنية في الدين، لكن في تركه قتل المؤمنين والمؤمنات الذين كانوا خاملين بمكة لا يعرفهم أكثر الصحابة، كما قال
पृष्ठ 142