============================================================
القانون لغيره، وإنما الأمور عادية يوجد الشيء عندها [لا بها)1، وسنزيده تثبيها في محله إن شاء وهذه العناصر بحسب كيفياتها، بكون مفردة، فيقال حار بابس، رطب باود، وقد يحدث لها بحسب التجاور والامتزاج طبع مركب، فيحدث بين الحار واليابس مركب، هو الحار اليابس، وبين الحار والرطب مركب، هو الحار الرطب، وبين اليابس والبارد مركب، هو اليايس الهارد، وما بين الرطب والبارد مركب، هو الرطب البارد. فهذه أريع أخرى، منها پفهم ما بعده.
الثاني: المزاج وهي كيفية متوسطة متشابهة، تحدث عن تفاعل العناصر عند تمازجها، واحترزنا بذكر المتوسطة ، عن توابع المزاج، كاللون والسحنة. وايضاح المقصود، أنهم زعموا أن العناصر المذكورة، إذا اجتمعت اثر كل منها في الآخر، بكسر سؤرته2، فتنخلع3 صورة كل من الممتزجين أو الممتزجات، ويحدث عن المجموع صورة أخرى، كصورة الحبر الحادث عن الزاج4 والعفص3 والصمغ، بعد ذهاب صورها، وكالصورة الحادثة عند امتزاج العسل واللين وهكذا.
1- ساقط من د وح.
2- يقال سؤرة الخمر: حدتها. وسورة السلطان: سطوته واعتداؤه. وسورة البرد: شدته.
ت ررد في ح: فتخلع 8- نوع من الأحجحار، وجمعه زاحات، تتولد من أحزاء مائية وأجزاء أرضية محرقة. وحاصته عند القدماء أنه إذا دحن البيت بالزاج هرب من رائحته الفأر والذباب.
5- شحرة حبلية، يقال إن شحرة البلوط تشمر سنة بلوطا وسنة عفصا، وهي بهذا الاعتبار كالختثى.
पृष्ठ 235