क़नाचा
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
अन्वेषक
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
प्रकाशक
مكتبة أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
शैलियों
* وغلو أهل الفسق فيها (١).
* واتخاذ القرآن مزامير يقدمون من يغنيهم به وإن كان أقلهم فقهًا (٢).
* وتدافع أهل المسجد في من يصلي بهم فلا يجدون أحدًا (٣).
* وانفصال الخمسين من الصلاة ولا يقبل الواحد منه (٤).
* وكثرة موت الفجأة المعبر عنه في بعض الأخبار بموت الرجل بغير وجع (٥).
* ويكون في الناس مُوتان كقُعاس الغنم.
* فالمُوتان بوزن البُطلان الموت الكثير الوقوع.
* والقُعاس بالضم داء يأخذ الغنم لا يُلبثها أن تموت.
_________
(١) كما في حديث حذيفة مرفوعًا: "للساعة أشراط، قيل: وما أشراطها؟ قال: غلو أهل الفسق في المساجد" رواه أبو نعيم في "الحلية": (٥/ ١٨٨)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه حمزة بن أبي حمزة النصيبي قال الحافظ: (متروك متهم بالوضع). "التقريب": (١٧٩).
(٢) كما في الحديث عابس الغفاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "بادر بالأعمال ستًّا إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافًا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقهًا".
رواه الإمام أحمد: (٣/ ٤٩٤)، والطبراني: (١٨/ ٣٤)، والبزار في "التاريخ الكبير": (٤/ ١/ ٨)، وصححه الألباني كما في "صحيح الجامع": (٢٨١٢).
(٣) كما في حديث سلامة بنت الحر الفزارية ﵂ مرفوعًا: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إمامًا يصلي بهم" رواه الإمام أحمد في "المسند": (٦/ ٣٨١)، وأبو داود: (١/ ٣٩٠)، والألباني كما في "ضعيف الجامع": (١٩٨٧)، وابن ماجه: (١/ ٣١٤) وضعفه.
(٤) روى أبو الشيخ في "الفتن" كما في "الكنز": (١٤/ ٢١١) عن ابن مسعود مرفوعًا: "إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفسًا لا تقبل لأحدهم الصلاة".
(٥) ورد ذلك في عدة أحاديث، منها حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلًا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة" رواه الطبراني في "الأوسط": (٩/ ١٤٧)، و"الصغير": (٢/ ٢٦١)، وسنده ضعيف، وسيأتي ما يشهد له.
1 / 98