क़नाचा
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
अन्वेषक
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
प्रकाशक
مكتبة أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
शैलियों
* وارتفاع الأصوات في المساجد (١).
* ويتباهون فيها ولا يعمرونها إلا قليلًا (٢).
* وزخرفة المساجد، وفي لفظ: المحاريب وخراب القلوب (٣).
* واتخاذ المساجد طرقًا (٤).
_________
(١) ورد ذلك في عدة أحاديث منها:
حديث علي مرفوعًا: "إذا فعلت أُمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء" فذكرها ومنها: "وارتفعت الأصوات في المساجد" رواه الترمذي: (٣/ ٣٣٤)، وقال: حديث غريب.
وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "إذا اتخذت الفيء دولًا والأمانة مغنمًا" وفيه: "ظهرت الأصوات في المساجد" رواه الترمذي: (٣/ ٣٣٤)، وقال: حديث غريب.
وقد تقدم تخريجه.
وله شاهد من حديث حذيفة مرفوعًا: "من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة - وذكر منها - وعلت أصوات الفسقة في المساجد" رواه أبو نعيم بإسناد ضعيف - وقد تقدم.
وهذه الأحاديث وما في معناها تدل على أن من علامات الساعة عدم تعظيم بيوت الله كما أمر الله وإن كانوا يعمرون جدرانها كما في الأحاديث الآتية.
(٢) كما في حديث أنس ﵁ مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" رواه الإمام أحمد في "المسند": (٣/ ١٣٤)، وأبو داود: (١/ ١٢٣، رقم ٤٤٩)، والنسائي: (٢/ ٣٢)، وابن ماجه: (١/ ٢٤٤، رقم ٧٣٩) وإسناده صحيح، ورواه أبو يعلى: (٣/ ١٩٧)، وابن خزيمة في "صحيحه": (١/ ٢٨٢) ولفظه: "يأتي على أُمتي زمان يتباهون بالمساجد ثم لا يعمرونها إلا قليلًا" وانظر: "صحيح الجامع": (رقم ٧٤٢١).
(٣) كما في حديث ابن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "يا بن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب".
رواه الطبراني في "تفسيره": (١٠/ ٢٢٩ - ٢٣٠) وإسناده ضعيف.
وروى أبو الشيخ في "الفتن"، والديلمي كما في "كنز العمال": (١٤/ ٥٧٣) عن علي ﵁ مرفوعًا: "من اقتراب الساعة ... وذكر منها وزخرفت المساجد وطولت المنابر وفسدت القلوب" وإسناده ضعيف جدًّا.
(٤) ورد في ذلك عدة أحاديث، منها حديث ابن مسعود مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقًا" وإسناده ضعيف، وقد تقدم.
1 / 97