وقال جاماسب: من رأى أنه يتلصص أو يسرق خيف عليه اللصوص) وأما السفر؛ فمن رأى أنه سافر انتقل من حال إلى حال؛ والسفر أيضا المساحة . فمن رأى أنه سافر فإنه يمسح أرضا، كما لو رأى أنه مسح أرضا فإنه يسافر سفرا، وهذا مقلوبات. وقالوا: من رأى انه سافر، فإنه يتحول من مكان إلى مكان. وأما السفه، فهو الجهل. فمن رأى أنه سفه، فإنه يجهل لقوله تعالى: ({فإن كان الذي عليه الحق سفيها)3، [61/ ب] أى جاهلا. وأما السحر؛ فمن رأى أنه يسحر أو يسحر به، فإنه يفرق بين رجل وامرأته بالباطل . قال الله تعالى سبحانه وتعالى: (يعلمون الناس السحر)، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه. وأما السخرية، فإنها الغبن. فمن رأى أنه سخر منه غبن. وأما السماجة، فإنه عيب، كما أن العيب سماجة. وأما السب، فهو القتل
الباب الثامن والعشرون
في علاوة السب من الرؤيا المعبرة رأى يهودي خيبري في منامه كأنه قد سب والدته، فقص رؤياه على
पृष्ठ 421