Present Condition of the Islamic World

Ali Jarisha d. 1432 AH
12

Present Condition of the Islamic World

حاضر العالم الإسلامي

प्रकाशक

مطاب الدجوي-القاهرة

संस्करण संख्या

-

प्रकाशक स्थान

عابدين

शैलियों

وتسميته في تعطيل حكم واحد حرب الله ورسوله ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ . وتسميته مضادة ومحادَّة لله ورسوله "من حالت شفاعته دون حدٍّ من حدود الله فقد ضادَّ الله في حكمه" ١. فإذا لم تسد الشريعة بلدًا فهو دار حرب -في رأي الفقهاء إلّا أبا حنيفة. أمًَّا أبوحنيفة فهو يرى أنها دار الإسلام إن توافر لها شرطان: شرط الأمان للمسلمين. وشرط المتاخمة لغيره من بلاد المسلمين. والبعض يقسِّم دار الإسلام إلى: ١- دار عدل: إذا سادها حكم الشريعة، وحكمها خليفة. ومن ثَمَّ وجبت الهجرة إليها -على رأي الغالبية. ٢- دار بغي: وهي التي غلب عليها البغاة الخارجون على الخليفة الشرعي، ولا تزال كذلك حتى تستنقذ من أيديهم، ووجبت نصرة الخليفة الشرعي. ٣- دار بدعة: وهي التي غلب فيها حكم البدع، واختفى فيهاحكم السنة، وواجب المسلمين محابة البدعة ليكون الحكم لله. ٤- دار مسلوبة: وهي التي كانت بيد المسلمين تحكم بالإسلام، ثم غلب عليها الكفارة فسلبوها.

١ رواه الترمذي.

1 / 17