============================================================
لعنوص تارخ ابن الطوير استقر على هذه الهيية منذ زمن المعز أول خلفائهم فى مصر1. وهو خطا فادح، لأن هذه النظم والرسوم مرت بسلسلة طويلة من التبديل والتغيير حتى استقرت على الشكل الذى يقدمه لنا ابن الطوئر فى أواسط القرن السادس:.
ومما تقدم يتضح لنا أن "تاريخ اين الطوير" ليس كتابا مجهولا تماما لنا ، فقد نشير القسم الأكبر من نصوصه التى نقلها المقريزى والقلقشندى وأبو المحاسن، إلا انه برغم معرفة هذه النصوص (وبعضها معروف منذ اكثر من مائة عام) فإن الدراسات الخاصة بالفاطميين لم تستفد منها الاستفادة الحقة() بل إن بعض هذه الدراسات لم تلتفت إلى هذه النصوص لتفرقها فى هذه المصادر المختلفة ، وأصذرت بذلك أحكاما عامة على تاريخ الفاطميين، رغم أن المعلومات التى يوردها كل من القلقشندى والمقريزى وأبو المحاسن لا تصدق إلا على فترة قصيرة من تاريخ الفاطميين الطويل. فالكتب والدراسات التى تناولت تاريخ الفاطميين، أيا كانت قيمتها ، مخيبة للآمال فى مجملها فيما يخص التنظيمات الإدارية والرسوم والاحتفالات بسبب تقص المصادر، لذلك فإنها كثيرا ما تقجم، دون تمييز، مصادر آيوبية ربما تكون صالحة من خلال استعادتها للأنظمة السابقة، ولكن دود أن تكون لا نفس قيمة المصادر المعاصرة: ولا شك أن هناك عناصر استمرارية بين النظامين الفاطمى والأيونى نجدها حتى عند المماليك، ولكن التغيير كان ، دون شك، قويا وسريعا فى نفس الوقت فى القسم الآكبر من النظم والوظائف الإدارية.
( ماجد، عبد النعم: "اسل حفلات (4) فيما عدا دراستى انسترونزف الفاطيين ل مسر: صحيفة المعهد المصرى ماريوس كانار عن، الاحفال بركوب أول العاء اللدراسات الاملامبة ى مدرهد (4 و19) عند الفاطيين
पृष्ठ 28