../kraken_local/image-111.txt
ااشنيعة، وسمعت الضحك من الطاق ولم أشك أنهم عرفوني بضو الشعل، فلم أجد مفزعا إلا السراويل(33)، فمسحت يدي في الحائط ثم فيا السراويل ومسحت ما بين وركي، فبقي السراويل شوهة شوهاء انم لففته وأدخلته في كمي وركبت البغلة وسقت إلى منزلي. فلم أتمالك الاسهري ومعاناة الألم أول الليل وتمام النادرة علي، أني القيت السراويل اع ند رجل السرير وصعدت فألقيت نفسي في الفراش وكانت لي زوجة ام بنين تدل علي لصيانتها وابتذالي وعفتها وفجوري.
فلما راتني أخرجت السبراويل من كمبي استرابت بذلك ولم تشن اني عمليت ااشئا في الطريق. فأخذته وانا نائم ثم فتحثه في ضوء السراج فوجدته على اتلك الصورة فلم يختلجها شك أني نلت أمرد وتمسخت بسراويلي، فجاءت ال البرير هتكت ستره ثم تناولت ثبابي. وانا لا اشعر. فعزقشما بهذ وعرضا ثم شقت الرداء الذي علي وبركت على صدري وجعلت تمسح خراء السراويل في عارضي(34) ولحيتي وشاربي وتقول: (هذه اللحية الملعونة والشوارب المنتنة اولى بالخراء من السراويد). فاستيقظت ورمت كلامها.
ف لما فتحت فمي لأتكلم دست السراويل في فمي وحتكتني(35) بخراه وقالت الي (كله أطيب لك)، وهي ترعد قد فارقت المعقول وتقول: (فرغت من ايمان الفاجرة والجحود والأعذار الكاذبة حتى صرت إلى هذه المطاهرة.
البالغة، تجيئني بخراء المرد في سراويلك فأغسله في داري(36) ل علمت أنها معذورة وقلت: "ما لهذا الأمر إلا الصبر عليه"، فصبرت إلى ان قضت غرضها مما أرادته بي، فعلاوقولا، وجلست ناحية تبكي وتلطم وجهها وتمنق شعرها وثيابها. فقمت وقلت: (يا هذه، إتقي الله في افسك واعلمي أن كل شيء بلغك عني من يوم رايتك ورايتيني إلى هذا اليوم احيح، وأنا الظلوم الغشوم فيه، وأما هذه النازلة فأنا والله بريء).
पृष्ठ 119