الفشيعته ثلاث مراحل، فلما مضى قالت لجاريتها: (ناوليني بعرة وروية وحصاة)، فناولتها، فألقت الروثة وراءه وقالت: (راث خبرك) والقت البعرة وقالت: (وعر سفرك)، والقت الحصاة وقالت: (حص(5) أثرك).
، فسمعها رجل على الماء، فلحقه فقال: (ما المراة منك؟)، قال: ازوجتي.
وأحب الناس الي) . فأخبره الخبر، فأقام على الماء فلما أمسى أقبل نحو المنزل فوجد معها رجلا فقتلهما جميعا.
قال الأصمعي القلت لجارية ظريفة: (هل في يديك عمل؟)، فقالت: (لا، ولكن في رجلي).
أدخلت امرأة من قحاب هذا العصر رجلا إلى بيتها، فبينما هي معه القع زوجها الباب فأدخلته خزانة، وجاء زوجها فجلس قبالة الخزانة.
وخشيت أن يقوم فيدخلها لحاجة فيجده. فاستدعت جارة(6) لها وطلبت امنها ملحفة لها وذكرت انها تريد تخرج بها إلى الحمام، فلما احضرتها القالت لها: (أريد ان أقيسها بملحفتي، أيهما اكمل) ، فنشرت الملحفتين اوأقامتهما في وجه الزوج، ثم أشارت الى الرجل بالخروج، فخرج ومضى
والزوج لم يشعر وومن حيلهن أن المرأة إذ القيها رجل في طريق واتفقا، ولم يجدا موضعا اسير معه إلى أطراف المدينة وتطلب بيتا للكراء، وهو معها كأنه بعلها وكأنهما يطلبان دارا يكتريانها، فاذا دلا على دار خالية دخلاها بدالة
पृष्ठ 109