وحصل أبو سعيد الحديثي غلاما في منزله، فقال: (يا أبا سعيد ادثني بشيء من أحاديث الفسرسان : عامر بن الطفيل وعمرو بن اعد يكرب)، فقال أبو سعيد: (تسألني عن الفرسان وأنا راجل؟)، وقام فبطحه وركبه، فلما علاه قال: (الآن إسأل عما بدا لك).
وكان بعض اللاطة له أم عجوز تتشيع، وكان يحتشمها ولا يظهر لها ال فعلله. وكان يعشق غلاما، فلم يجد بدا من الاحتيال في إحضاره في منزله الفجاء به الى منزله وقال لأمه: (يا أمي، هذا غلام يذكر أنه غلوي وقد اازارني)، فقامت العجوز وجعلت تصلح له كل ما يحتاج اليه من مأكول اوغيره. ثم إنها أطلعت(64) في البيت على غفلة، فإذا هو على ظهر الغلام، فقالت: (يا عدو الله، ما هذا؟)، فقال: (يا أمي باحثته في تحقيق نسبه الفإذا هو من ولد معاوية)، فقالت: (شأنك به إسته، ابن الفاعلة).
وسأل بعضهم غلاما ورافعه، فقال: (أخرجه، وإلا خريت)، فقال: البسمت أعرف لك مخرجا للخراء والضراط غير هذا، وقد سددته فلا يخرج فه شيء) ، فخجل الغلام واستسلم انظر الجماز يوما إلى غلام فقال: (هذا من المطففين(65))، فقيل له: (وكيف ذلك؟)، قال: (كان إذا ناكه أحد فبلغ وقت الفراغ، فرج ما بين فخذيه)(66).
اكي أن أبا العالية رفع رجلا وصبيا إلى الحاكم وذكر أنه وجده يلوط
पृष्ठ 184