नुज़हत अफ़्क़ार
نزهة الأفكار في شرح قرة الأبصار
अन्वेषक
جماعة من ذوي المؤلف
शैलियों
لمضمون الجملة قبله وعامله محذوف أي أتيقن هذا أو نحوه يعنى أن النبي ﷺ أعطاه الله تعالى من الذرية الكرام ما أعطاه من البنين والبنات سوى إبراهيم من خديجة الطاهرة سيدة نساء قريش وهي من أعظم مزاياها التي اختصت بها عن غيرها ليمنها وسعادتها وإبراهيم هو المراد بقوله سوى أحدهم وسياتى للناظم التعرض لأولاده ﷺ ويأتي الكلام عليهم ان شاء الله تعالى عناد ذكر الناظم لهم.
وتوفيت خديجة رضى الله عنها بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين وذلك بعد المبعث بعشر سنين على الصحيح كما فى الفتح والإصابة وزاد عن الواقدي لعشر خلون من رمضان وقيل قبل الهجرة بأربع سنين وقيل خمس حكاهما في الاصابة ووقيل ست حكاه في الفتح ودفنت بالحجون ونزل ﷺ فى حفرتها وهي بنت خمس وستين سنة كما فى رواية الواقدي، وفي السمط الثمين أربع وستون وستة أشهر ولم يكن يومئذ يصلى على الجنائز وروى ابن عساكر بسند ضعيف أنه ﷺ دخل على خديجة وهي فى الموت فقال يا خديجة إذا لقيت ضرائرك فاقرئيهن مني السلام، فقالت يارسول الله وهل تزوجت قبلي؟ قال لا. ولكن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وكلثم أخت موسى ورواه الزبير بن بكار بلفظ أنه دخل علي خديجة وهي في الموت فقال تكرهين ما ارى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيرا، أشعرت أن الله أعلمنى أنه سيزوجنى معك فى الجنة مريم وآسية وكلثم؟ فقالت الله أعلمك بهذا؟ قال نعم. وماتت هي وأبو طالب في عام واحد، قيل فسماه عام الحزن ﷺ، انظر الزرقاني.
(ثم ابن خامس وثلاثين حضر ... بناء بيت الله ...)
قوله ابن بالنصب حال من فاعل ضمير وهو ضمير النبي ﷺ وبيت الله الكعبة زادها الله تعالى تعظيما يعني أنه ﷺ حضر بناء قريش للكعبة وهو ﵇ إذ ذاك ابن
1 / 108