../kraken_local/image-050.txt وويقول أبي بجيلة الجماني: كأن أذنيه إذا تشوفا قادمة أو قلما محرفا(1) [112ب] ومما ورد في الأثر "إن قعر جهنم لسبعين خريفا" (2) ومن / منع ذلك تأول هذا كله.
قوله: (إلا اسم استفهام). استثناء من قوله، وخبرا ل"إن" اسم الاستفهام يقع خبرا ل"كان" فتقول: أين كان زيد، ومتى كان القتال، ولا يقع خبرأ ل "إن" وأخواتها، فلا تقول: أين إن زيدأ، ولا إن أين زيدا.. إلا إن كان الاستفهام استثباتا فقد يكون الخبر اسم استفهام . حكي من كلامهم : إن أين الماء والعشب.. جوابا لمن قال : إن في موضع كذا الماء والعشب.
قوله: (ولا يتوسط خبرهن إلا ظرفأ أو مجرورأ) لا تقول: إن قيائم زيدا .. ولا "كأن أسد عمرا"، فإن كان ظرفأ أو مجرورا جاز ذلك نحو: إن في الدار زيدا . . وكأن أمامك عمرا، ونصب ظرفا أو مجرورا على الحال، أي ولا يتوسط خبرهن إلا في حال كونه ظرفا أو مجرورا.
قوله : (وقد(3) يجب) يعني أنه يجب التوسط نحو: إن في الدار مالكها.
وإن عند هند بعلها قوله: ويجوز دخول اللام على ما تأخر من اسم إن)، نحو قوله تعالى: وإن لك لأجرا*(4) و(إن علينا للهدى)(5)، وسواء كان الظرف والمجرور السابق خبرا، كما مثل، أو معمولا للخبر نحو: إن بك لزيدا واثق وإن غدأ(6) الزيدا راحل.
(1) ينسب هذا البيت لمحمد بن ذؤيب الفقيمي. انظر الكامل 47/7. والخصائص 430/2. واللسان 388/9 . والخزانة 292/4. واهمع 134/1.
(2) في صحيح مسلم 329 روايته "... لسبعون خريفا" بالرفع.
83 (3) ساقط من اب".
(4) من سورة الأعراف: 113.
(5) من سورة الليل: 12.
(6) في "ب" وإن عندك لزيد
अज्ञात पृष्ठ