../kraken_local/image-031.txt
للابتداء، وإذا أجيب به الاستفهام بمفعول نحو: زيدا ضربته، في جواب من قال: أي رجل ضربت؟ وإذا وليه فعل أمر نحو: زيدا أضربه، أونهي نحو زيدا لا تضربه، أودعاء نحو: يا رب زيدأ لا ترممه، وإذا عطف على جملة فعلية لا واقعة خبرا نحو: قام زيد وعمرا أكرمته، وإذا كان جعله مبتدأ يوهم وصفية العامل نحو قوله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه/ بقدر)(1). وإذا ولي [18ب] "حيت" نحو: ضربت زيدا حيث عمرا ضربته"..
قوله: (أو مرجوحا) يرجح الحمل على الابتداء في غير ما ذكرناه. وغير امسألة التساوي نحو، (إن تعطف على جبلة إسمية) نحو: زيد قام وعمرو كلمته.. ونحو: زيد ضربته، ونحو من ضربته؟ "فمن" مرفوع بالابتداء، ويجوز نصبه بأخبار "فعل" مرجوحا خلافا للاخفش إذ زعم أن اسم الاستفهام اي مجرى الاسم الذي ولي همزة الاستفهام فيرجح النصب، ونحو: أنا زيد ضربته، وأنت جعفر أهنته.. خلافا للكسائي في ترجيح نصب تالي ما هو فاعل في المعنى.
قوله: (أو مساويا إذا عطفت على جملة ذات وجهين)، الجملة ذات الوجهين هي التي تحتوي على جملة كبرى وجملة صغرى نحو: زيذ ضربته .
فمجموع هذه جملة كبرى و"ضربته" من هذا المجموع جملة صخرى، فإن عطفت على الكبرى قلت: زيد ضربته وعمرو أكرمته. وإذا عطفت على صغرى نصبت عمرا.
اقوله : (وإذا راعيت الصغرى، فلا بد من مصحح الخبرية) ، يعني ب الرابط، وذلك أن المعطوف على جهة الخبرية خبر، فإذا قلت : زيد ضربت وعمرا كلمته. فلا بد في الجملة الثانية من رابط يربطها بالأولى، فتقول: في داره، أومن أجله، أو غير ذلك مما يربط به ، لأنك لوقلت: زيد عمرا كلمته، لم يصح وقوع هذا خبرا عن "زيد" حتى تأتي برابط، وهذا واضح حسن. وهذا (1) من سورة القمر: 49.
अज्ञात पृष्ठ