../kraken_local/image-000.txt
اجنس يشمل سائر العلوم وأحكام الكلم(1)، هوما يعتور الكلمة ويتداول واعليها وجوبا وامتناعا وجوازا](2) وهو فصل يخرج سائر العلوم غير النحو كعلم ادلول الكلم(3) ، وهوعلم اللغة، وكعلم البيان، والعربية فصل يخرج اما يصلح الكلم في غير اللسان العربي كاللاطن الذي وضع لاصلاح لسان العبرية وغيره. ولما كان الكلم في الكلمة ينقسم إلى قسمين: نظر فيها حالة افراد كمعرفة التصغير والتكسير والتثنية والجمع والإدغام والقلب والإبدال ووالزيادة وغير ذلك، ونظر فيها حالة التركيب كالفاعلية والمفعولية والإضافة وغير اذلك. ندع ذلك إلى الإفراد والتركيب، وذلك تتميم الحد لا أنه من فصوله.
اتعريف الكلمة قوله: (الكلمة قول) ، القول، يشمل الكلمة والكلم والكلام. قوله أو منوي معه)، أي مع القول وذلك أن من الكلمة ما لا يكون قولا، لأن القول من شرطه اللفظ نحو قولك: اضرب، فأضرب مركب من الفعل الذي اهو اضرب، ومن الإسم الذي هوفاعل مستكن في الفعل، وليس بلفظ ولا قول، ولكنه(4) منوي مع القول، ولذلك يبرز في التثنية والجمع نحو اضربا. واضربوا اضربن اقوله: (موضوع لمعنى مفرد) ، تحرز به من الكلمة والكلام، لأن كلا منهما (أقسام الكلمة" لم يوضع لمعنى مفرد.
قوله: (وهي إسم وفعل وحرف)، ذكروا على حصرها في الثلاثة دلائل: (1) في "ب" الكلمة بدل من "الكلم".
(2) في "ب" الكلمة.
(3) في "ب" وتتحول إليه بدلا مما بين المعقوفين.
(4) في الأصل "لا منوى والتصحيح من "ب".
(5) في الأصل "لا يدل على معنى مفرده.
अज्ञात पृष्ठ