باب النكرة والمعرفة" قوله: في باب النكرة والمعرفة. (وهو ما وضع شائعا) سواء أكان مدلوله امعدوما أم موجودا، متحدا أو مكثرا نحو: شريك للوله. وشمس، وقمر ورجل.
قوله: (وهي مضمر وعلم مبهم. ومعرف بأل، ومضاف)، المشهور أن المعارف خمسة : وإن رتب الأربعة المتقدمة في التعريف كسردها. وقد زاد بضهما سادسا وهوالموصول، وسياتي عند ذكره، وزاد بعضهم سابعا اوهو المنادى . وثامنا، وهو من وما" الإستفهاميتان. وقيل: في كل واحد من المعارف الأربعة المتقدمة إنه أعرف من باقيها، فأما المضاف إلى معرفة فلا يمكن ان يقال فيه ذلك لأنه لا يكتسي التعريف إلا من المضاف إليه.
قوله: (المضمر مرفوع ومنصوب)، هذا التقسيم بالنسبة إلى موضعه وإلا فالمضمر مبني، ولا يقال فيه ذلك حقيقة.
قوله: (وكلاهما متصل ومنفصل) ، المتصل من المرفوع نحو: ضربت ربنا، ضربت، ضربت، ضربتا، ضربتم، ضربتن، ضرب، ضربت اربا، ضربتا، ضربوا ضربن، واختلف في الياء من "تقومين" فمذهب الأخفش أنها علامة للتأنيث كالتاء في "قامت" ومذهب غيره أنها ضمير، ومن الملنصوب نحو: ضربني، ضربنا، ضربك، ضربك، ضربكما، ضربكم، ضربكن، ضربه، ضربها، ضربهما، ضربهم، ضربهن، والمنفصل من المرفوع : أنا، نحن، أنت، أنت، أنتما، أنتم، أنتن، هو ، هي، هما، هم، هن، والمنفصل من المنصوب هو المتصل متصلا "بإيا" .
قوله: (وجرور، وكله متصل) ولفظه كالمتصل المنصوب.
قوله: (والعلم، عين مسماة مطلقا) ، أي بالنظر إلى جميع أحواله.
لقوله: (وهو مرتجل ومنقول)، المنقول: ما سبق له وضع في النكرات كجعفر وبكر، فالجعفر، النهر، والبكر: الفتي من الإبل، والمرتجل، ما لم يسبق
अज्ञात पृष्ठ