42

عقلي بخلاف اتصاف الجسم بالسواد ، فإن الماهية ليس لها وجود منفرد ولعارضه المسمى بالوجود وجود آخر ، ويجتمعان كاجتماع المقبول والقابل ، بل الماهية إذا كانت فكونها هو وجودها ، فالماهية إنما تكون قابلة للوجود عند كونها في العقل.

** البحث السادس : في الوجود الذهني (1)

اختلف الناس في ثبوته ، ونفاه قوم ، وأثبته آخرون ، وهو الحق.

لنا (2) أنا نتصور أمورا لا ثبوت لها في الخارج ، ونحكم عليها بأحكام ثبوتية والمحكوم عليه بالحكم الثبوتي يجب أن يكون ثابتا ، وإذ ليس بثابت في الخارج ، فهو ثابت في الذهن. فهنا مقدمات :

** الأولى :

وجبلا من ياقوت وغير ذلك من المركبات التي لا تحقق لها في الخارج.

** الثانية :

पृष्ठ 45