============================================================
اللا اخا 4 (لسا (لعائرة الله يكلف ها لوق الطاقة عند الجبرة ان الله قد كلفب ئم قال عبدالله بن يزيد البغدادى: اليس قد تزعمون أن من قال: عباد ما لا طاقة لهم به، فقد وصف الله بانه بظلم الباذ؟
فإن قلنا : نعم .. قال : فسالهم عن المؤمنين حين قالوا : (رنا ولا تحلنا ما لا طاقه ابه (1)، اليس قد قالوا : ربنا لا تظلمنا 14 58ظ/ فإن قالوا : نعم . فقل : افليس المؤمنون قد كانوا يسالون الله أن لا بظلهم؟
وخبرونا عمن سال الله أن لا يظلمه، أعرف الله ام لا ج فإن قالوا : نعم ، إنه قد عرف الله . فقل : افلي (يتقى) الله، من لايدرى لعل الله يظله 14. فانهم لن يعطوك هذا.
وان قالوا : إنهم إنما فعلرا ذلك؛ لأنهم قد علموا ان الله قد كلف قوما ما لا طاقة لهم به، فى غير ظلم من الله لهم، فسالوا الله ان لا يكلفهم ذلك، فذلك العدل، قد قالوا به.
و اعدبن يحيى: الحمواب قال أحمد بن يحيى، صلوات الله عليها : وسالت عن قول الله، عزوجل، بحكى عن المؤمنين إذ قالوا : دنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) (1)، وزعمت أن ذلك التكليف، كان من الله، عز وجل، وأنه، عند كم فى دينكم، قد كلفهم ما لا طاقة لهم به فى غير ظلم، زعمت، من الله لهم: (1) حورة البنرة الأمة 286
पृष्ठ 183