الباب الخامس
في الفخر
للسموأل وتخميسها لصفي الدين الحلي
قبيح بمن ضاقت عن الرزق أرضه ... وطول الفلا رحب عليه وعرضه
ولم يبل سربال الدجى منه ركضه ... إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل
إذا المرء لم يحجب عن العين نومها ... ويغل من النفس النفيسة سومها
أضيع ولم تأمن معاليه لومها ... وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها
فليس إلى حسن الثناء سبيل
وعصبة غدر أرغمتها جدودنا ... فباتت ومنها ضدنا وحسودنا
إذا عجزت عن فعل كيد بكيدنا ... تعيرنا أنا قليل عديدنا
فقلت لها إن الكرام قليل
رفعنا على هام السماك محلنا ... فلا ملك إلا تفيأ ظلنا
فقد خاف جيش الأكثرين أقلنا ... وما قل من كانت بقاياه مثلنا
شباب تسامى للعلى وكهول
1 / 71