للحسن بن هاني
يا قمرًا أبصرت في مأتم ... يندب شجوًا بين أتراب
يبكي فيلقي الدر من نرجس ... ويلطم الورد بعناب
لآخر
حجبوك عن مقل العباد مخافة ... من أن تخدش خدك الأبصار
فتوهموك ولم يروك فأصبحت ... من وهمهم في خدك الآثار
لابن اللبانة
بدا على خده خال فزينه ... وزادني شغفًا فيه على شغفي
كأن حبة قلبي عند رؤيته ... طارت فقلت لها في الخد منه قفي
للفارض
غيري على السلوان قادر ... وسواي في العشاق غادر
لي في الغرام سريرة ... والله أعلم بالسرائر
ومشبه بالغصن قلبي ... لا يزال عليه طائر
حلو الحديث وإنها ... لحلاوة شقت مرائر
أشكو وأشكر فعله ... فاعجب لشاك منه شاكر
لا تنكروا خفقان قلبي ... والحبيب لدي حاضر
ما القلب إلا داره ... ضربت له فيها البشائر
يا ليل ما لك آخر ... أبدًا ولا للشوق آخر
يا ليل طل يا شوق دم ... إني على الحالين صابر
لي فيك أجر مجاهد ... إن صح أن الليل كافر
1 / 26