الحابس نفسه في ذات الله
إرسال مسلم إلى أهل الكوفة والكتاب إلى أهل البصرة
وأمر مسلم بالتوجه بالكتاب إلى الكوفة وكتب(ع)كتابا إلى وجوه أهل البصرة منهم الأحنف بن قيس وقيس بن الهيثم والمنذر بن الجارود ويزيد بن مسعود النهشلي وبعث الكتاب مع زراع السدوسي وقيل مع سليمان المكنى بأبي رزين فيه إني أدعوكم إلى الله وإلى نبيه فإن السنة قد أميتت فإن تجيبوا دعوتي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد @HAD@ .
فلما وصل الكتاب كتموا على الرسول إلا المنذر بن الجارود فإنه أتى عبيد الله بالكتاب ورسول الحسين لأنه خاف أن يكون الكتاب قد دسه عبيد الله إليهم ليختبر حالهم مع الحسين لأن بحرية بنت المنذر زوجة عبيد الله فلما قرأ الكتاب ضرب عنق الرسول.
كتاب الأحنف إلى الحسين(ع)وآراء القوم
وأما الأحنف فإنه كتب إلى الحسين(ع)أما بعد فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون @HAD@ .
وأما يزيد بن مسعود النهشلي فإنه أحضر بني تميم وبني حنظلة وبني سعد وقال يا بني تميم كيف ترون موضعي منكم وحسبي فيكم فقالوا أنت فقرة الظهر ورأس الفخر حللت في الشرف وسطا وتقدمت فرطا قال قد جمعتكم لأمر أشاوركم فيه وأستعين بكم عليه قالوا نمنحك النصيحة ونجهد لك الرأي.
पृष्ठ 27