ومعنى قوله :{زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء}، فهذه شجرة منبتها في مكان تطلعالشمس عليه ولا تزول عنها حتى تغيب، وهي الشمس الضاحية، وهو أنضج لثمرها، تكاد أن ترى في الزيتونة التي هي ثمرها وجهك من ودكهامن نقائه وصفائه، فإذا وقد القنديل من زيت هذه الزيتونة، كان أنور للمصباح، وهذه أمثال ضربها الله للناس لعلهم يتفكرون.
وقال بعضهم: إن معنى :{زيتونة لا شرقية ولا غربية}. أنه: محمد صلى الله عليه يصلي لا للمشرق ولا للمغرب، ولكن لكعبة الله البيت الحرام.
पृष्ठ 303