हड्डी का संगीत
موسيقى العظم
शैलियों
11
عبر قدة الكديس دخلنا على أطراف أصابعنا، تسللنا إلى الداخل، من كسرة الشباك رأينا: سانسو جالسا على كرسي خيزران يرسل الدخان بعيدا، باتريشيا ترقص الجالو بدون موسيقي فعلية، كانت تغني هي بنفسها وترقص، استطعنا أن نرى البيكاب مرميا على الأرض، حوله تتناثر الأسطوانات لامعة جميلة ومهملة، قلت لعطا المنان: إذا طلق سانسو باتريشيا أنا حأتزوجها.
قال لي دون مبالاة: لكنها طويلة. طويلة شديد وسمينة.
لم أهتم بحجته الواهية التي لا تخلو من حسد؛ لأنني كنت واثقا من أنني سوف أكبر وأصبح طويلا مثلها وسمينا، قلت له: الطول ما مشكلة، بس كيف سانسو دا يطلقها لي؟ أنا أكرهو، أنت بتكرهو ولا لأ؟
12
لم أشعر باقتراب الكارثة إلا عندما التفت إلى أخي عطا المنان؛ حيث كنت انتظر منه إجابة ما ولم أجده، لقد استخدم أجهزة إنذاره المبكر وهرب في الوقت المناسب تاركني لأبي الذي بيد خشنة قوية، بغضب، بصمت كريه، سحبني من خلف الشباك، قابضا على أذني بقسوة.
ومثل تيس عاق جرني عبر بوابة الجيران الصغيرة إلى البيت، وباقي القصة معروف لديكم.
الحي الجنوبي
إبريل 2006
المجروح
अज्ञात पृष्ठ