हड्डी का संगीत
موسيقى العظم
शैलियों
قال محاولا تجريمي: ولكن أنا اللي اتصلت بيك ما زوجتي!
قلت له: نسوان كثيرات يتصلن بي عن طريق رجالهم، والمسألة عندي عادي.
وطلبت منه أن يطلق سراحي.
قال لي: ولكنك ما استجبت لي. - استجبت؟
قال لي بوضوح ووقاحة وهو يبحلق في صدري: أنا عايزك أنت في نفسك.
قلت له في مراوغة مكشوفة: ما فاهمة؟
كنا في بيت في وسط المدينة، بيت كبير، ويبدو أنه لأثرياء، عبر حديقة صغيرة دخلنا بهوا متسعا تفوح من جنوبه رائحة عطر الصندل، به عدد من كراسي الجلوس الفارهة وكنبة واحدة يتعدى طولها ثلاثة الأمتار، تتدلى من سقوفه النجفات زاهيات كالجواهر، كانت تترامى التحف هنا وهنالك، على الأرض الموكيت الناعم الحلو، تهب نسمات المكيفات الراقيات المنعشات من كل الأصعدة، كنت أتوقع أن تظهر امرأة جميلة سمينة ذات شعر طويل مسدل على كتفيها تتبختل في غنج، أن تنطلق صيحة طفل سعيد من ركن ما، أن تغمرنا ابتسامة أم ثرية طيبة، طلب مني أن أجلس على الكنبة، جلس قربي، وفاجأني قائلا: ما في هنا مرا، أسكن أنا وحدي!
تجادلنا كثيرا، وعندما ألح علي سألته: النساء كثيرات واللي يقبلن عرضك أكثر، ليه أنا بالذات؟
قال في برود: شفتك مرة وأعجبت بيك.
قلت له: ولكن أنا ما شفتك ولا أعجبت بيك، وأنت ما من النوع اللي يعجبني.
अज्ञात पृष्ठ