मुसीका शर्क़िय्या
الموسيقى الشرقية والغناء العربي
शैलियों
الأستاذ أنطون الشوا والد أمير الكمان.
وقد ذهب الأستاذ سامي إلى برلين عام 1931 وزار المعهد الموسيقى للحكومة زيارة رسمية برئاسة سعادة حسن باشا نشأت، وحضور أساتذة الموسيقى الذين أعجبوا بنبوغه وأخذت لمعزوفاته عدة إسطوانات حفظت كتذكار له بالمعهد، وزار أيضا باريس حيث احتفل به المعهد برعاية سعادة فخري باشا وحضور المسيو رابو - رئيس «الكونسرڤاتوار»- والمسيو شولمان - سكرتير المعهد الوطني الأكبر - وزار روما ولندرا ثم أميركا الشمالية.
وقد رفع أينما حل رأس مصر عاليا، وهو خليق بكل رعاية واحترام ويعد أول عبقري في عالم الموسيقى.
ولا يسعني في الختام إلا أن أتحفكم بما جادت به قريحة المرحوم أمير الشعراء كتحية ومديح لأمير الكمان في 16 مايو سنة 1928 اقتطف منها بعض الأبيات الآتية:
يا صاحب الفن هل أتيته هبة
وهل خلقت له طبعا ووجدانا
وهل وجدت له في النفس عاطفة
وهل حملت له في القلب إيمانا
وهل لقيت جمالا في دقائقه
غير الجمال الذي تلقاه أحيانا
अज्ञात पृष्ठ