मुसीका शर्क़िय्या
الموسيقى الشرقية والغناء العربي
शैलियों
وغني عن البيان أن ما من أحد من الموسيقيين يستطيع أن يجاريه لا في دقة التعبير ولا في عمق الشعور. وقد أصيب بمرض الاستسقاء الذي من أجله عملت له أربع عمليات. وقد وصفته أحسن وصف اليزابيت برينتانو
1
للشاعر جوتا بخطاب مؤرخ في 28 مايو سنة 1810 ذكرت فيه ما قاله عن نفسه ملخصا وهو كالآتي: «إن نفسي تذهب حسرات بكل تأكيد عندما يقع بصري على أشياء تخالف عقيدتي، وأعد هذا العالم أحقر من قلامة ظفر؛ لأنه لا يستبطن كنه الموسيقى التي تسبق الحكمة والفلسفة من وجهتي الإلهام والوحي، وتعتبر خمرا تعبق أنفاسها بشخص تحفزه إلى بعيد المدارك، وتحثه على التزام المناهج المفيدة المنتجة، وطلب الأقدار الخطيرة، وهأنذا باكوس إله الخمر للرومان الذي يعصر أحسنها ليشربها بنو الإنسان صرفا فتتمش فيهم الحميا تمشيا روحيا يبعثهم على جلب ما عثروا عليه في البحار إلى الأرض اليابسة بعد أن يفيقوا من نشوتها» وقال أيضا في موضع آخر «يجب علي أن أعيش وحيدا لأني لا أجد لي صديقا أخلص له ولائي وأفضي إليه بخبيئة سري، وإني لعلى يقين بأن الله أقرب إلي من إي فنان، وهو شريكي بلا وجل، فلا خوف إذن على موسيقاي من أن ينالها حيلة محتال، أو تصاب بسوء الطالع، وقد أتى على وصف الموسيقى بنوع عام، وعرفها كأداة للتفكير وصلة موثقة العرى بين الحياة الروحية، والحياة الجسدية».
أما ما كان من أمر عقليته فأذكر أنه كان يستشهد بأقوال أبطال اليونان والرومان في أقاصيصهم الخرافية، وكان سرف العقل لا يستقر على حال كريشة في مهب الريح بدليل ما يطلع عليه القارئ في الخطابين المتتابعين المرسلين منه لشخص واحد وإليكم نصهما بالإنكليزية. (1)
Do not come to me any more. You are a false fellow, and the knaker take all such. (2)
Good friend Nazerl.
You are an honourable fellow, and I see you were right. So come this afternoon to me you will also find Schuppanzigh, and both of us, will hump, thump and pump you to your heart’s delight.
ومعنى أولهما يقول له «لا تعد تأتي إلي لأنك شخص كذوب فليأخذنك وأمثالك ذباح الخيل الضعيفة».
وفي ثانيهما يقول: «صديقي الطيب نازرل.
أنت رجل معتبر وإني أرى أنك كنت محقا ولذا تعال إلي بعد ظهر اليوم حيث تجد أيضا شوبانزيج لكي نمرح ونطرب ونعزف معا بما يشرح صدرك ويقر ناظرك».
अज्ञात पृष्ठ