من أقوال كبار العلماء في موضوع هذا الكتاب الكريم:
كتب الميرزا الشيرازي الكبير (قده) حامل راية نهضة مقاومة مؤامرة التبغ البريطانية في تقريظه للطبعة الأولى للكتاب في سنة 1301 ه أي قبل مائة وسبع سنين، يقول ما ترجمته:
«ما أحرى بأهل العلم أن يواظبوا على مطالعة هذا الكتاب الشريف وأن يتأدبوا بالآداب المذكورة فيه» (1).
وكتب العالم المتتبع المرحوم السيد محسن الأمين (قده) بشأن الكتاب يقول:
«منية المريد في آداب [ظ: أدب] المفيد والمستفيد، مشتمل على آداب وفوائد جليلة، وهو نعم المهذب لأخلاق الطلاب لمن عمل به» (2).
ويقول بشأن مؤلفه:
«وتفرد بالتأليف في مواضيع لم يطرقها غيره، أو طرقها ولم يستوف الكلام فيها، مثل آداب المعلم والمتعلم ... ألف «منية المريد» فلم يبق بعدها منية لمريد ... وغير ذلك مما لم يسبق إليه» (3).
وأما ابن العودي التلميذ الخاص والملازم للشهيد (قده) فهو يقول بهذا الشأن:
«مجلد مشتمل على مهمات جليلة وفوائد نبيلة، تحمل على غاية الانبعاث والترغيب في اكتساب الفضائل واجتناب الرذائل، والتحلي بشيم الأخيار والعلماء الأبرار» (4).
وكتب المرحوم الشيخ عبد الله المامقاني صاحب «تنقيح المقال» في كتابه «مرآة الرشاد » الحاوي لوصاياه إلى أولاده وذريته، يقول:
«وعليك بني ... بمراجعة «منية المريد» التي ألفها الشهيد الثاني (قده) في آداب المفيد والمستفيد، والعمل بها؛ فإن كل عمل من غير آدابه غير ممدوح ولا مستحسن.
ومن أهم ما هناك إكرام العلماء العاملين» (5).
وكتب في «مقباس الهداية في علم الدراية» بعد ذكره لبعض آداب الرواية:
पृष्ठ 55