(قال أبو جعفر) وهذان البيتان ينسبان إلى عمر بن أبى ربيعة وأنهما من شعره وينشد طافت بنا شمس عشاء ومن رأى * من الناس شمسا بالعشاء تطوف أبوأمهاا أوفى قريش بذمة * وأعمامها إما نسبت ثقيف وعليا الاصغر وله العقب من ولد الحسين عليه السلام وأما على الاكبر فلا عقب له وأم الاصغر أم ولد قال على بن محمد كانت تدعى سلافة (قال أبو جعفر) ويقال إن اسمهما جيدا وكان فاضلا سيدا وجعفرا لابقية له وفاطمة وأمها أم اسحاق ابنة طلحة بن عبيدالله وكانت قبله عند الحسن بن على فلما حضرته الوفاة أوصى حسينا أن يتزوجها فتزوجها حسين فولدت له فاطمة وعبد الله قتل مع أبيه وسكينة وأمها الرباب ابنة امرئ القيس بن عدى بن أوس بن حابر بن كعب ابن عليم بن هبل بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات ابن رفدة ابن ثور بن كلب وفى الرباب وسكينة يقول الحسين بن على عليه السلام لعمرك إننى لاحب دارا * تضيفها سكينة والرباب أحبهما وأبذل بعد مالى * وليس للاثمى فيها عتاب ولست لهم وإن عتبوا مطيعا * حياتي أو يغيبنى التراب قال على بن محمد عن حماد بن سلمة عن أبى المهزم قال كنا مع أبى هريرة في جنازة فلما رجعنا أعيا الحسين عليه السلام صعد فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بثوبه فقال له الحسين أنت يا أبا هريرة تفعل هذا قال دعني منك فلو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على عواتقهم (قال أبو جعفر) وحدثت عن خالد ابن خداش قال لما قتل أهل فخ لبث حماد نحوا من شهر لا يجلس وكنت أراه محزونا ثم جلس بعد ذلك رقيقا تدمع عينه كثيرا شهرين أو ثلاثة سمعته يقول نحب
पृष्ठ 25