(( يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم, وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام, وذكر الحديث بطوله وقال فيه : ... فيأتيهم الله تبارك وتعالى فيقول لهم : ما لكم لا تنطلقون كما انطلق الناس ؟ , فيقولون : لنا إله فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ , فيقولون : نعم بيننا وبينه علامة, إن رأيناها عرفناه, قال : فيقول : ما هي ؟ فيقولون : يكشف عن ساقه, قال :فعند ذلك يكشف عن ساقه, قال : فيخر من كان بظهره طبق, ويبقى قوم ظهورهم كأنها صياصي البقر, يريدون السجود فلا يستطيعون, وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون )) في حديث فيه طول(¬1) وقد روى أيضا من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : أبو هارون العبدي(¬1)عن أبي سعيد الخدري ؟
فقلت له : هذا في ((صحيح البخاري)) فليس من شرطه أبو هارون العبدي , لضعفه عنده , وعند أئمة أهل العلم, ولم يحضرني إسناده في وقت كلامي له
وأخرجته من ((صحيح البخاري)) كما ذكرته أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد ابن زياد المقري , يعرف بالنقاش , قال حدثنا محمد بن يوسف , قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري , قال حدثنا آدم , قال حدثنا الليث, عن خالد ابن يزيد, عن سعيد بن أبي هلال , عن زيد بن أسلم , عن عطاء بن يسار , عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
पृष्ठ 17