64

मुनादुलुजिया

المونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي

शैलियों

ومن بعده السيد بواريه،

71

إذ لا يصدق هذا إلا على الحقائق الحادثة التي تقوم على مبدأ الملاءمة أو اختيار الأصلح، في حين أن الحقائق الضرورية تعتمد على الذهن الإلهي وحده وهي موضوعة الباطن (قارن التيوديسية 150-184، 185، 335، 351، 380). (47)

هكذا يكون الله وحده هو الوحدة المبدئية أو الجوهر الأصلي البسيط، وكل المونادات المخلوقة أو المشتقة من إبداعه،

72

وتنشأ، إن جاز هذا القول، من لحظة لأخرى بفضل ومضات إلهية،

73

محدودة بالقدرة على التلقي (أو الاستقبال) من جانب المخلوق الذي هو محدود بحسب ماهيته (قارن التيوديسية 382-391 و398 و395). (48)

وفي الله تكمن القوة التي هي مصدر كل شيء، وفيه كذلك المعرفة التي تحتوي على الأفكار المتنوعة، وأخيرا فإن فيه الإرادة التي هي علة التغيرات أو الإبداعات التي تتم وفقا لمبدأ الأصلح

74 (التيوديسية 7 و149 و150)، وهذا هو الذي يطابق الموضوع أو الأساس، وملكة الإدراك وملكة النزوع لدى المونادات المخلوقة.

अज्ञात पृष्ठ