وَسَلَّمَ فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي، وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أبِي جَهْمٍ».
ابْن حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ.
خ (٣٧٣): وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي».
وَخَرَّجَهُ في: باب الالتِفَاتِ في الصَّلاةِ (٧٥٢)، وباب الأكْسِيةِ وَالخمَائِصِ (٥٨١٧).
بَاب إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ هَلْ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ وَمَا يُنْهَى مِنْ ذَلِكَ
[١٩٨]- (٥٩٥٩) خ نَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَ(٣٧٤) أَبُومَعْمَرٍ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَس: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمِيطِي عَنَا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلَاتِي».
وَقَالَ عِمْرَانُ: «تَعْرِضُ لِي».
وَخَرَّجَهُ في: باب كَرَاهِية الصَّلاةِ في التَّصَاوير (٥٩٥٩).
بَاب مَنْ صَلَّى فِي فَرُّوجِ حَرِيرٍ ثُمَّ نَزَعَهُ
[١٩٩]- (٣٧٥) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، وَ(٥٨٠١) قُتَيبةُ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، عَنْ أبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ