183

मुख़्तसर नसीह

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

अन्वेषक

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

प्रकाशक

دار التوحيد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

دار أهل السنة - الرياض

शैलियों

आधुनिक
بَاب قَوْلِه ﵇: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ ﷿ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» وَقَوْلِهِ ﴿إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ﴾
[٢٩]- (٧٢٠٤) خ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، [نَا هُشَيْمٌ، أنَا سَيَّارٌ] (١)، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ، حَ، ونَا (٢١٥٧) عَلِيٌّ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، سَمِعْتُ جَرِيرًا.
و(ح٥٨) نَا أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَامَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ [بِاتِّقَاءِ] (٢) الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ رسول الله ﷺ قُلْتُ: أُبَايِعُ عَلَى الْإِسْلَامِ.
وقَالَ قَيْسٌ: قَالَ جَريرٌ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى شَهَادَةِ ألَا إِلَهَ إِلَا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ.
قَالَ زِيَادٌ: فَشَرَطَ عَلَيَّ: «وَالنُّصْح لِكُلِّ مُسْلِمٍ».
زَادَ الشَّعْبِيُّ: فَلَقَّنَنِي «في مَا اسْتَطَعْتُ».
قَالَ زِيَادٌ: فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا، وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ.

(١) بيض له في الأصل، واستدركته من الصحيح، وفي الأصل: يعقوب عن إبراهيم، تصحيف.
(٢) بياض في الأصل بقدرها.

1 / 188