لكن إذا رام جودا
أعطي قليلا وأكدى
لئن وصلتك سهوا
لقد هجرتك عمدا
وإن هويتك غيا
لقد سلوتك رشدا
جاوزت بي حد ذنبي
وما تجاوزت حدا
عركت آذان شعري
لما طغى وتعدى
وآل رزيك أولى
من قلد الشهب عقدا
لأنهم ألحفوني
من الكرامة بردا
وخولوني ولكن
غلطت جاها ونقدا
وغرني كل وجه
من البشاشة يندي
وقلت أصل كريم
وجوهر ليس يصدي
فاردد علي مديحي
فلست اكره ردا
والطم به وجه ظن
قد خاب عندك قصدا
وسوف تأتيك عني
ركائب الذم تخدي
يقطعن بالقول غورا
من البلاد ونجدا
ينشرن في كل سمع
ذما ويطوين حمدا
** 69 -
وقال يمدح الأمير الظهير ويهنئه بقدومه من المحلة وقد ندب لإصلاح ما تشعث منها وذلك في شهر رمضان سنة سبع وخمسين وخمسمائة [متقارب]
قدومك
अज्ञात पृष्ठ