أهيف يرتج النقا من تحته
إذا تثني الغصن في أبراده
ومازال حلو الوصل في اقترابه
يعقب مر الهجر بابتعاده
ومنها:
قد كنت للصالح في حياته
غضبا به يسطو على أضداده
وقمت بالدولة بعد موته
حتى استقر الملك في أولاده
مددت يمناك على رواقه
حتى كشفت الناس عن مرصاده
وابتسم الدست لنا عن عادل
يقدح نور العدل من زناده
أبو شجاع ملك العصر الذي
يضيق ذرع الدهر عن عناده
** 67 -
وقال سائلا لربه سبحانه وتعالى [كامل]
يا جامع الشمل المبدد
ومسدد الرأي المشدد
** 68 -
وقال معاتبا في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وخمسمائة [مجتث]
يا أكرم الناس وجها
وأكرم الناس عهدا
अज्ञात पृष्ठ