============================================================
مطارف وشى زانها صنع من وشى 1/39 9 فاضحت ازاهير الرياض كأنها تخبر فى الغدران خطا مرقشا 1- إذا هينمت فيها النسيم تظنها إلى نارما طرف لمسترفد عشا فتلك لعر الله أشرف دارة اذا أمها ركب أود بأتى جعلت له خدى على الأرض مفرشا 13- أعظم أخفافا كرائم ترنمى إلى سيد الساذات أعظم من مشى وسى وعيسى فى الكتابين أذهشا حمد المبعوث بالمخلق الذى فطاف عليه فى البسلاد وفتشا 15- وحساز من الرهبان سلمان وصفة 16- وفاز بما أبدى بحير وخاب من بظلم على كمتمان أوصافه ارتشى 17 - فبورك حملا واحتوى الخير مرضعا وباء بأنواع الكرامة مذ نشنا 18 - ولاحت أمارات النبوة عنده لذى نظر ما شاب ناظره العشى (9) مطارف: لياب من الخز مزركشة. الوشى: النسيج الملود يعدة ألوان. وانيا: زينها. يقول: إن الأرض قد تزينت وتجسلت بالوات الزهر والنبات، فكانها ثياب ملونة؛ وذلك لما بعث النبى (10) هينست: أحدثت صوتا أثناء مرورها بالشجر، كآنه كلام خفيض او دندنه غناء. تحير: نكتب. الغدران: جمع غدير، وهى الماء المتجمع من المطر والسيلى مرقش: منقوش: يقول: كأن صوت النسيم دندنة غناء، وكأن حركة الرياح فوق الغدران كتابة مرقشة.
(11) لعمر الله: قسم بالنه عز وجل، دارة: متزد وموضع. طرف: بصر. مترفد: ضالب رفد، اى عطاء. عشا: نظر فى الضوء فلم يثبت بصره. وذكر النار لأنها كانت علامة يوقدونها للضيف قيراها من بعيد فينزل عنيهم طاتبا الرفد والكرم:، (12) أمفا: قعدها. يقول: إنشى أود لو جعلت خدى مغرشا على الارضر التى يمير عنيفا من قصد هذه البتاع المباركة.
(12) الاخفاف : جمع خف، وهى اقدام الإبل. سيد السادات: سيدتا محمد (14) يقول: إن ذكر محمد في الكتابين- التوراة والإنجيل - قد ادهش سيدنا موسى وسيدنا عي عليهما السلام.
(15) سيق ذكر قصة سلمان وطوافه على الرهبان ناشدا أخبار النبى شي قبل بعثته.
(16) بحيرف: الراهب الذى رأى تلامات النيوة على السيى لي وهو غلام فيامن بنيوته. آما الرهيان الدين كنموا ما يجذونه فى التوراة من صفة نبتا غليه الصلاة واللام فقد باعوا بالقية والخسران (17) بورك حسلا: اى كان مباركا وهو بعد جنين فى رحم أمه: إذ لم تجذ به ما تجه النساء من اه الحمل، وبوره مرضعا: لما قلهر من بركاته شلى مرضعته اليدة حلية المية: باء: فاز نشا: نشأ، خفف الهمز لضرورة التافية (18) لاحت: ظهرت. آمارات: علامات. العشى: ضعف البصر، وأراد به: عمى البصيرة.
पृष्ठ 213