212

============================================================

وقال يمدحه ت: نكيف قبول اليصح من كاشح وشى؟

1 شواهد قلب الصب لا تقبل الرشا وآنس ربع الحب أصبح مرحشا؟

2- ايأمر خلو باليصئر مغرما إذا لاح ركب من تهامة أجهشا؟

3- أما فى الهوى العذرى عذر لشيق، ويهتز من وجد إذا نفس الصبا سحيرا بأعطاف الخزامى تحرشا فسينقع من ورد الصفا غلة الحشا متى يرد الماء النمير مخلا يروى فؤادا نخوها متعطشا وينهل من ماء بطيبة حائم سقى خرتى أرض الحجاز خيا روى يى ميت الحرتين وينعشا فدر له كاس الغمائم فائتشى 8- اتى ونبات الأرض بالجدب خامل (1) الشواهد هنا بمعنى: الحال والعفة، وأصل الشاهذ : اللسان لآنه يشفد على صاحبه.

يقول: إن القلوب المحبة لا تقيل الكلام المنمق الجميل، فكيف تقبل كلام ذوى العنلوة ووشاياتهم (2) خلو: قلبه خال من الحب. آنس: حافل بالأنس وضده موحش. يقول: كيف للخلى أن يامر الصب العاشق بالصبر، وقد صارت ربوع الحب موحشة قد فارقها الأحباب بعد ما كانت حافلة بالأنس؟

(2) الهوى العذرى: متوب إلى قبيلة عذرق وكان فيها عشاق يتعقفون فى حيهم، فتب إليها كل محب صادق عفيف. وشيق: مشتاق. تهامة: الجبال المحاذية للبحر الأحمر من جزيرة العرب، وتمتد من مكة المكرمة شمالا إلى صنماء جنوبا( انظر: الروض المعطار صر 41، مجم ما استعجم ض 5). احش: ارتفع صوته بالبكاء.

(4) الوجد: الحب الشديد. الصبا: رياح القبول، وهى رياح طيية. سحيرا: تصغير محر، أى: فى وقت انسحر. أعطاف: جوانب. الخزامى: نيت طيب الرائحة له زهر احر. والتحرش: اراد به: الغزل والسلاغية.

(5) الماء الير: العذب الصافى. محلا: ممنوع من الورود شلى الساء. ينقع: يطغئ، ورذ الصفا: أى الارتواء من الماء الصافى. الغلة: العطش الشديد . يفول: مشى پرتوى المحب النوع من الماء العدب فيطغى ظمأ قلبه بصفو الحب.

() ينهل: پشرب حتى يرترى. حائم: طائف حول الماء من شدة عطشه وكل هذا أراد به العضث المعنوى، أى الضمأ إلى المحبوب وشذة الشوق إليد.

(7) حرتى ارض الحجاز: الحرتان، مثنى خرة، وهما يالمديتة، وفى (ب): سفى حرمى، أى الحرمين الشريفين، ولعله أصوب مما فى (1): (8) خامل: ضعيف غير مزدهر. ذر: تزل الماء غزير.

انتشى: سكر، والمراد: انتعش ودبت فيه الحياة.

पृष्ठ 212